أصبح تلميذ بريطاني في الـ13 من عمره أصغر أب في بريطانيا، حيث رزق بطفلة من صديقته التي لا يتعدى عمرها 15 عاما, حسب ما أفادت صحف الجمعة 13-2-2009م.
وأقر ألفي باتين بأنه لم يفكر بعد كيف سيعول هو وصديقته شانتيل ستيدمان الطفلة التي أسمياها ميسي روكسان, إذ إنه لا يتلقى حتى "مصروف جيب من والديه".وقال "عندما علمت أمي بالأمر, اعتقدت أنني وقعت في ورطة".ونشرت صحيفة "صن" على صفحتها الأولى صورة للفتى يحمل طفلته التي وُلدت في ايستبورن جنوب إنكلترا.وأضاف الصبي الذي يبدو أصغر من سنه، والذي لا يتعدى طوله 122سنتيمترا "رغبنا في الإبقاء على الجنين، لكننا كنا قلقين من رد فعل الآخرين. ولم أكن أعلم كيف سيكون شعوري عندما أصبح أبا. ولكنني سأكون أبا جيدا للطفلة وأرعاها".إلا أنه اعترف "لم أفكر في مسألة التكاليف، وكيف سأنفق عليها. حتى إنني لا أحصل على مصروف جيب منتظم. وأبي يعطيني أحيانا 10 جنيهات (11 يورو)".وقال دينيس باتين (45 عاما) والد ألفي إن ابنه ملتزم تماما بواجباته الأبوية الجديدة.وقال إن الصبي "كان يمكن ألا يهتم، ويجلس في البيت ليلعب. ولكنه كان يذهب إلى المستشفى كل يوم".وحملت شانتيل بالطفلة بعد ممارسة الجنس مرة واحدة بدون وقاية مع ألفي، الذي لم يتعد عمره وقتها 12 عاما, حسب الصحيفة.هذا في نظر الغرب لا يعتبر جريمة ولكن في نظرهم أن زواج أمثال هؤلاء حينما يحصل في المجتمعات الشرقية يعتبر جريمة بحق الطفولةوذكرت صحيفة The News World، أن ريتشارد غوودزيل، البالغ من العمر 16 عاما، وهو صديق آخر للوالدة شانتال ستيدمان، يدعي أنه الأب الحقيقي للطفلة مايسي روكسان.وقال غوودزيل إن "الجميع يعرف أنني قد أكون والد الطفلة، وأصدقائي يقولون لي أنها تشبهني بدرجة كبيرة، حتى أمي قالت الشيء نفسه" وأضاف أن "الحل الوحيد هو إجراء اختبار طبي لمعرفة أي منا هو الأب الحقيقي، وأنا من حقي المعرفة." وكانت قد أثارت ولادة الطفلة مايسي روكسان، جدلاً واسعاً بين سياسيين في الوسط البريطاني، بعد أن انتقدوا فيها ظاهرة التفسخ الاجتماعي في بريطانيا.وذكرت بعض التقارير الصادرة، أن ألفي باتين كان عمره 12 عاما عندما حملت صديقته ستيدمان منه بطفلة، أنجبتها الاثنين، بحسب صحيفة The Sun.وقالت ستيدمان، إنها وباتين سعيدان بطفلتهما، مؤكدة أنها وصديقها يريدان الإثبات للعالم بأنهما قادران على الاعتناء بطفلتهما مايسي، ولذلك قررا البقاء في المدرسة، حيث قالت ستيدمان "سنقدم لها مستقبلاً باهراً."وكان باتين قد أخبر الصحيفة أنه سعيد بطفلته، حيث قال "أعتقد أنه من الجميل أن يكون لديك طفلة."وعلق باتين، الذي ظهر وكأنه في الثامنة من العمر نظراً لضآلة حجمه، متسائلاً "لا أدري كيفية أكون أباً.. ولكني بالتأكيد سأكون صالحاً بما يكفي للعناية بها."هذا الفتى الذي يدعى ألفي باتين بأنه سيجري اختبار الـ DNA أو الحامض النووي كي يثبت أنه الأب الفعلي لتلك الطفلة الصغيرة. وكانت صحيفة الصن قد كشفت بنحو صادم قبل يومين عن أن ألفي أصبح أصغر أب في بريطانيا بعد أن وضعت صديقته شانتيل ستديمان طفلة منه أسمياها ميزي