لم يكد الوسط الفني يستوعب حجم الصدمة التي أحدثها سجن الفنان فضل شاكر والإفراج عنه بتهمة إطلاق النار على شخص كان يعمل معه، حتى فوجىء بالقبض على الفنانة ميليسا ومدير أعمالها جان صليبا وسجنهما بتهمة الزنا، بعد أن ادعى زوج الفنانة بشار المصري، أن زوجته تسكن مع مدير أعمالها صليبا في الشقة نفسها.
وكان المصري قد راقب البناية التي تقطن فيها ميليسا للتأكد من المواعيد التي يزورها خلالها مدير أعمالها جان صليبا، بهدف تقديم شكوى زنا بحقها، بعد ضبطها متلبسة، وبالفعل تقدم بشكوى وعلى أثرها داهمت القوى الأمنية شقة الفنانة في منطقة الأشرفية واقتادتها ومدير أعمالها جان صليبا بتهمة الزنا.
وكانت قد توجه بناء على مذكرة قضائية، عناصر من مكتب الآداب مع مختار منطقة الأشرفية إلى شقة ميليسا، وقرعوا الباب فلم يفتح لهم أحد مع أن ميليسا وجان كانا داخل المنزل، عندها تمّ خلع باب البيت وتوقيفهما.
وأكد المصري أن هدفه من القضية هو تحصيل حقه، ومعاقبة ميليسا مؤكدًا أنه على العدالة أن تأخذ مجراها وأن تعاقب بتهمة الزنا.
وكانت ميليسا قد قضت ليلة الجمعة في السجن، وخرجت السبت بكفالة، على أن تستكمل التحقيقات.
المنتج جان صليبا أكد أن القضية ستقفل لأن براءته وميليسا ثبتت، إذ أن العلاقة التي تربطهما هي علاقة مدير أعمال بفنانة، بالتالي فإن تواجده معها باستمرار أمر طبيعي.