تخضع المغنية البريطانية الشهيرة بريتني سبيرز لوصاية قانونية من قبل والدها منذ تعرضها لانهيار عصبي عام 2008 وذلك لمراقبة تصرفاتها والإشراف على جميع أمورها وشؤونها
وتشمل هذه الوصاية بعض الشروط المفروضة النجمة البالغة 29 عاماً من العمر والتي تضمن بقاء تصرفاتها تحت السيطرة والمتابعة الدائمة وعدم وقوعها في المشاكل مجدداً ومنها عدم امتلاك هاتف نقال خاص بها إضافة إلى وجود رقابة صارمة من الدائرة الضيقة المحيطة بها
وجاءت هذه الخطوة بعد أن تم اتهام سبيرز وهي أمٌ لطفلين من زوجها السابق كيفن فيدرلاين من قبل حارسها الشخصي بأنها قامت بإرسال صورها وهي عارية من جوّالها إلى هاتفه النقال كما هدد باستخدام هذه الصور في رفع دعوى قضائية ضدها
وكانت نجمة البوب الشهير اعترفت في شهر آذار الماضي بعدم امتلاكها إذناً لاقتناء هاتف نقال وبعض الأشياء الأخرى وأن الوصاية المفروضة عليها ستستمر لنهاية العام الحالي لكنها أشارت إلى أنه ليس هناك سبب لعدم انتهاء الوصاية هذا العام لأنها تجاوزت المرحلة السيئة